بدعم من الاحتلال التركي 600 شخصاً يستوطنون قسراً في كري سبي المحتلة
رحّلت سلطات الاحتلال التركي قسراً، خلال شهر تموز 600 لاجئ سوري من أراضيها إلى مدينة كري سبي المحتلة، ضمن مشروع التوطين الذي تنفذه في المناطق المحتلة من سوريا.
رحّلت سلطات الاحتلال التركي قسراً، خلال شهر تموز 600 لاجئ سوري من أراضيها إلى مدينة كري سبي المحتلة، ضمن مشروع التوطين الذي تنفذه في المناطق المحتلة من سوريا.
أفاد مصدر من البوابة الحدودية لمدينة كري سبي المحتلة لوكالة هاوار للانباء بتسليم سلطات الاحتلال التركي مرتزقتها "الشرطة العسكرية" 600 لاجئ سوري، تمهيداً لتوطينهم في منازل المهجرين قسراً.
وبيّن المصدر أن 70% من المرحّلين رُحّلوا خلال الأيام الـ 10 الأولى من شهر تموز، تزامناً مع المظاهرات والغضب الشعبي الذي عمّ جميع المناطق المحتلة، تنديداً بالأحداث العنصرية في ولاية قيصري ضد اللاجئين السوريين، ورفض التطبيع التركي - السوري.
وبترحيل هذا العدد، يصبح عدد المرحّلين إلى مدينة كري سبي المحتلة 36400 مرحل بينهم 72 عراقياً، منذ إعلان المسؤولين الأتراك عن مشروع التوطين، مليون لاجئ سوري في المناطق السورية المحتلة، بداية نيسان عام 2022.